الحماية

عربي

لا شك أن الأزمات البشرية تترك تأثيرها على الفئات الأكثر ضعفاً بشكل أوضح و أكبر من غيرهم، كفئة الأطفال أو النساء أو الشيوخ، لذلك كان لا بد من تقديم دعم خاص لهذه الفئات، و ذلك لدعمهم في مواجهة تلك الظروف القاسية، و ذلك عبر تأمين حاجاتهم النفسية إضافة إلى الجسدية، و يتم ذلك من خلال مشاريع كفالات الأيتام والأسر التي فقدت معيلها، وتعزيز دور المرأة في العمل، و ذلك عن طريق إعطاء أولوية للمشاريع التي تشارك المرأة في تنفيذها و رعاية المنتجات التي تثمر عن تلك المشاريع والدعم القانوني والنفسي والتوعية بمخاطر المتفجرات

الحمايـة

عمل برنامج الحماية على تأمين سلامة وكرامة وحقوق الناس، ويهدف إلى الحد من التعرض للمزيد من الضرر أو الإذلال ويسمح بتقديم المساعدة النزيهة والمحايدة دون تمييز أو خوف من الأذى الجسدي أو النفسي. وتقديم الدعم لقضايا الأطفال والنساء المتضررين نفسياً من العنف الجنسي والحالات المتعلقة بالصحة العقلية

تعريف"الحمايـة"

تشمل الحماية:جميع الأنشطة التي تهدف إلى ضمان الاحترام الكامل لحقوق الفرد وفقًا لنص وروح الهيئات القانونية ذات الصلة، أي قانون حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي وقانون اللاجئين".

مهمة البرنامج

حماية حقوق و رفاه المتضررين من النزاعات من خلال ضمان الوصول إلى أساسيات البقاء على قيد الحياة من الغذاء، والحماية من العنف، والخوف من التهجير القسري أو حرمانهم من الحصول على الإغاثة والمعونة، ومن خلال توفير بيئة مناسبة لزيادة فرصهم في الوصول إلى إمكاناتهم الكاملة

:تاريخ البرنامج

قدم المشروع الأول في برنامج الحماية في عام 2012 العلاج النفسي للأطفال النازحين في بعقوبة مخيم سعد، ، بالاشتراك مع وكالة الولايات المتحدة للتنمية الدولية من خلال مكتب المبادرات الانتقالية ((OTI. واستمر البرنامج في نفس العام حتى عام 2013 بدعم 3000 يتيم