في اليوم_الدولي_للفتاة، نقف بجانب جميع الفتيات العراقيات ضحايا الزواج المبكّر، واللاتي أنجبن أطفالاً دون إرادةٍ أو وعي، الفتيات ضحايا الاستغلال والعنف الأسري والمجتمعي، الطالبات الفاقدات لحقهنّ في التعليم والعاملات في بيئات عمل غير مناسبة لهنّ ولأعمارهنّ. رشا فتاة الـ 14 ربيعاً، تزوجت وهي في سن مبكر وانجبت طفلين بعد ان قتل زوجها وانقطعت عن التعليم لسنوات وعملت في الزراعة لمساعدة أهلها في ظل الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة، وظلّت تحلم بعودتها إلى المقاعد الدراسية إلى أن تحقق حلمها، حيث أعلنت #منظمه بذور الخير للإغاثة والتنمية، إحدى برامج #حملة العودة إلى المدارس فتغيّر واقعها كلياً، وهي الآن في مدرستها بين أصدقائها وكتبها. نؤكّد على ضرورة دعم الفتيات من النواحي النفسية والتعليمية والصحية والاجتماعية لمحاولة سد الثغرات التي عانت منها في سنوات الحرب المستمرة في العراق، لتكون في المستقبل جزءاً لا يتجزأ من بناء المجتمع وتطويره.